يراسل على آل تاجر في عمله المدرسة البغدادية من بعيد.و لا يندرج تحتها بولاء مطلق.فهو غير مهادن لكل ماهو أسلوبي . إنه لايميل الى الحس التزويقي بقدر أيمانه بالتفصيلات المصورة بشكل حي نافر.لتترك اثرها المشاكس في ارواحنا.لايزوق ولا يكذب.تظل طريقة الرسم الطازج اكثر مهامه.انه مدون ذكرياتنا الاكثر نباهة وقدرة على الالتقاط. يصور ايقوناته بمزيج من التذكر الثري المليء بروح الاثاري والمتكلم الفكه.انه يسرد لنا حكايات مليئة بالشجن والفكاهة الوادعة.ولمرة اخرى اقول.لو خيرت بمن يمثل العراق ابتداءا في اكبر البيناليات فانني لن اتاخر بتسميته لما في عمله من صدق عراقي وتسجيلية هائلة.
صدام الجميلي " فنان و باحث "
23/ 11 /2017